لماذا يجب أن تتعلم عن العمارة في قطر

تتأثر العمارة في قطر مثل غيرها من دول الخليج العربي تأثراً كبيراً بالعمارة الإسلامية. وقد حافظت العمارة القطرية على جوهرها الإسلامي، وهو ما يظهر في التصاميم المتواضعة والخالية من الزخرفة في مساجدها. ويمتد هذا الطابع إلى المباني الأخرى التي تتسم بوجود عناصر زخرفية عديدة مثل الأقواس، والطاقات، والزخارف الجصية المحفورة بدقة، وشاشات الجبس (الكماريات والشمسّيات)، وشرفات الجدران والأبراج.

وقد أثّر المناخ الصحراوي الحار في البلاد بدرجة كبيرة على اختيار مواد البناء في العمارة التقليدية. فكانت تُستخدم الحجارة الخشنة المستخرجة من التلال الصخرية أو المناطق الساحلية بصورة شائعة. وتُرصّ هذه الحجارة بطريقة منظّمة على شكل صفوف، مع استخدام طين مستخرج من الخليج العربي كمادة رابطة. كما استُخدم الطين لطلاء الأسطح الداخلية والخارجية ولملء الفجوات بين الحجارة. وكذلك كانت الأسقف تُغطّى بطبقات من الطين. وفي المناطق التي تندر فيها الحجارة، كان يُستعاض عنها أحياناً بطوب اللبن. ومع تطوّر تقنيات البناء، جرى استبدال الطين — لعدم ملاءمته لموسم الأمطار — بملاط من الجبس لطلاء الجدران. كما استُخدمت أنواع مختلفة من الخشب، خصوصاً في دعامات الأسقف. وأحياناً، استُخدم الحجر الجيري المستخرج من التلال الصخرية القريبة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←