شهدت الهندسة المعمارية في الأردن تطوراً كبيرًا، وخصوصًا في السنوات الأخيرة من القرن العشرين. يُعتبر الأردن بلد شبه جاف ويقع في الشرق الأوسط، ويحظى موقعها بأهمية كبيرة عند المسيحيين والمسلمين واليهود حيث يُعتبر جزءا من الأرض المقدسة.
يمكن أن تُنسب الهندسة المعمارية التقليدية في الأردن إلى العديد من العوامل التي لعبت دورًا حاسمًا في تشكيل الثقافة الأردنية. تشمل هذه العوامل مجموعات متنوعة من الأشخاص الذين عاشوا في هذه الأرض، والمناخ الساد السائد، والتضاريس التي تتسم بوجود وادي نهر الأردن، والبحر الميت، والمرتفعات الأردنية. ونتيجة لزيادة التحضر والانفتاح على الاتجاهات المعمارية العالمية، بدأت العمارة الأردنية في تجانس الأشكال التقليدية للهندسة المعمارية التي سادت المنطقة.