العمارة الحيوانية هي ممارسة استخدام الأشكال الحيوانية كأساس ملهم ومخطط للتصميم المعماري. «في حين لعبت الأشكال الحيوانية دوراً هاماً في صياغة المعاني في العمارة، فقد أصبح من الواضح الآن أن هناك خيطًا جديدًا من التماثل الحيوي يظهر حيث لا يستمد المعنى من أي تمثيل محدد بل من إشارة أكثر عمومية إلى العمليات.»
ويقال إن هذه الممارسة هي رد فعل ضد بعض المدارس الحديثة في الهندسة المعمارية، مثل الحداثة ومعارضتها الظاهرة للطبيعة والشكل العضوي. في تعليقها على هذه الحركة بعيداً عن هذه الاتجاهات التصميمية الصارمة والمصطنعة، قالت سوزانا هاجان في كتابها «تاكينغ شيب»: «إن التناقضات بين الثقافة والطبيعة، التي رسمتها الحداثة بأهمية ووحشية، تتحلل من جديد، وليس في العودة إلى ما كان، ولكن تحولاً منه... يستمر الانقسام بين الكائن الحي والجهاز في الانهيار».