يرجع تاريخ العلاقات بين كندا والاتحاد الأوروبي وما يسبقها إلى عام 1950. ومع أن العلاقة بينهما في الأساس علاقةً اقتصادية، فهناك مسائل متعلقة بالتعاون السياسي. إضافةً إلى ذلك، تمتلك كندا وأعضاء الاتحاد الأوروبي أنظمة حكم متشابهة، ويتحدث الكنديون لغات أوروبية (تُعد الإنجليزية والفرنسية لغتان رسميتان ويتكلم بهما الأغلبية). نالت كندا استقلالها التام عن المملكة المتحدة عقب عملية حب الوطن في عام 1982 لكنها لا تزال تحتفظ بالعديد من الروابط الدستورية مع الدولة التي استضافتها سابقًا. فهما تتقاسمان رأس الدولة نفسه (إليزابيث الثانية)، وأنظمة حكم مماثلة (نظام وستمنستر)، وثقافة متشابهة. ويتحدث الناس اللغة عينها (الفرنسية)، بين مقاطعة كيبك وفرنسا، فمعظم سكان كيبك ينحدرون من أصولٍ فرنسية، وتتقاسم تلك المقاطعة وفرنسا روابطًا وثيقةً جدًا. على الرغم من أن الملكة المتحدة لم تعد عضوًا في الاتحاد الأوروبي ابتداءً من عام 2020، فإن العلاقات الثنائية الوطيدة بين كندا وفرنسا (عضو في الاتحاد الأوروبي) تساعد في تقريب كندا دبلوماسيًا من الاتحاد.
يقع إقليمان من أقاليم ما وراء البحار التابعة لأعضاء الاتحاد الأوروبي، هما جرينلاند وسان بيير وميكلون، بجوار المياه الإقليمية الكندية.