إتقان موضوع العلاقات بين جورجيا والناتو

بدأت العلاقات بين جورجيا ومنظمة حلف شمال الأطلسي رسميًا عام 1994 عندما انضمت جورجيا إلى منظمة الشراكة من أجل السلام التابعة للحلف. عقب ثورة الزهور عام 2003، تحرّكت جورجيا على الفور سعيًا لإقامة علاقات وثيقة مع الناتو، وكسب حق العضوية في نهاية المطاف. عارضت روسيا، الجار الشمالي القوي لجورجيا، هذه العلاقات الوثيقة، تحديدًا تلك التي برزت عقب قمة بوخارست عام 2008 عندما قدّم أعضاء حلف الناتو وعدًا بضم جورجيا إلى المنظمة في نهاية المطاف. في 7 ديسمبر عام 2011، أعلن مجلس شمال الأطلسي تصنيف جورجيا «دولة طموحة».

برزت تعقيدات في العلاقة بين الناتو وجورجيا، من بينها وجود القوات الروسية في الأراضي الجورجية جراء عدة صراعات اندلعت حينها، كحرب أوسيتيا الجنوبية عام 2008 التي اندلعت بين حكومة جمهورية أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، والأخيرة كانت موطن عدد كبير من الروس. أُجري استفتاء غير ملزم عام 2008، صوّت خلاله 77% من المقترعين لصالح الالتحاق بالناتو.

تجري العلاقات بين جورجيا والناتو ضمن إطار حزمة الإجراءات الجوهرية بين الناتو وجورجيا، وتلك مجموعة من الإجراءات على المستويات الاستراتيجية والتكتيكية والعملياتية أُطلقت عام 2014. تشمل تلك الحزمة مدرسة بناء معهد الدفاع ومركز التقييم والتدريب المشترك بين الناتو–جورجيا، وخدمات لوجستية وتسهيل التدريبات العسكرية الإقليمية المؤلفة من قوى متعددة الجنسيات، بالإضافة إلى إجراءات أخرى.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←