ماذا تعرف عن العلاقات اليابانية السوفييتية

علاقات اليابان والاتحاد السوفيتي بين صعود الشيوعية في عام 1917 وانهيارها في عام 1991 طالما شابها العداء. أرسلت اليابان قوات لمواجهة الوجود البلشفي في أقصى شرق روسيا خلال الحرب الأهلية الروسية، وكان كل منهما ضد الآخر في الحرب العالمية الثانية والحرب الباردة. فوق ذلك حصلت نزاعات في جزر الكوريل وجنوب سخالين كانت مصدرًا مستمرًّا للتوتر، وحالت –إلى جانب نزاعات أصغر– دون توقيع البلدين معاهدة سلام بعد الحرب العالمية الثانية، وما زالت حتى الآن قائمة بلا حل.

لتلك التوترات التي شابت علاقاتهما جذر تاريخية عميقة، ترجع إلى تنافس الإمبراطوريتين اليابانية والروسية على الهيمنة على شمال شرق آسيا. رفضت الحكومة السوفييتية توقيع معاهدة سلام عام 1951، وفعليًّا استمرت حالة الحرب بينهما حتى عام 1956، عندما خرج إلى النور الإعلان السوفييتي الياباني المشترك. لم يوقع اليابان والاتحاد السوفييتي (وروسيا في ما بعد) حتى الآن معاهدة سلام رسمية.

تمثل العائق الرئيس أمام تحسن علاقاتهما بعد الحرب في النزاع الإقليمي على جزر الكوريل، المدعوة في اليابان المناطق الشمالية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←