كل ما تريد معرفته عن العلاقات الصينية الكورية الشمالية

كانت العلاقات الصينية الكورية الشمالية ودية بشكل عام، وذلك على الرغم من توترها في بعض الأحيان في السنوات الأخيرة بسبب برنامج كوريا الشمالية النووي. يملك البلدان علاقة خاصة وثيقة، وتُعتبر الصين غالبًا أقرب حليف لكوريا الشمالية. يملك البلدان معاهدة تعاون ومساعدة متبادلين، والتي تُعد حاليًا معاهدة الدفاع الوحيدة التي تملكها أي دولة مع أي دولة أخرى.

تملك الصين سفارة في عاصمة كوريا الشمالية بيونغيانغ وقنصلية عامة في تشونغجين. تقع سفارة كوريا الشمالية في الصين في منطقة شاويانغ في بكين، وتوجد قنصلية عامة في شنيانغ.

تمتعت الصين وكوريا الشمالية في الماضي بعلاقات دبلوماسية وثيقة. تراجعت العلاقات بينهما بشكل ملحوظ خلال السنوات القليلة الماضية حتى عام 2018. أظهرت العلاقات بين كوريا الشمالية والصين تحسنًا وعودة إلى طبيعتها منذ عام 2018، إذ ذهب الأمين الأول لحزب العمال الكوري كيم جونغ أون برحلات إلى بكين لمقابلة الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني شي جين بينغ.

تجسد سبب تدهور العلاقات بين الصين وكوريا الشمالية في الماضي وبشكل أساسي بقلق الصين المتزايد بشأن قضايا مثل حجز كوريا الشمالية لقوارب الصيد الصينية، وبشكل أهم، برنامجها للأسلحة النووية. أصبحت العلاقات مرة أخرى وثيقة بشكل متزايد منذ عام 2018، وخاصة بعد زيارة شي جين بينغ لبيونغيانغ في يونيو عام 2019.

تراجعت الآراء الإيجابية للصينيين تجاه كوريا الشمالية قليلًا. ينظر 20% من الصينيين إلى نفوذ كوريا الشمالية بشكل إيجابي، وعبر 46% عن وجهة نظر سلبية، وذلك وفقًا لاستطلاع أجرته بي بي سي في عام 2014.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←