نظرة عامة شاملة حول العلاقات الإيرانية القطرية

تشير العلاقات الإيرانية القطرية إلى العلاقات الثنائية بين جمهورية إيران الإسلامية و‌دولة قطر. لدى إيران سفارة في الدوحة بينما لدى قطر سفارة في طهران. وقد توترت العلاقات بين البلدين بعد أن قطعت السعودية علاقاتها مع إيران في أعقاب الهجوم الذي وقع في يناير 2016 على البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران.

ترتبط قطر وإيران بعلاقات وثيقة. وكلاهما عضوان في أوبك و‌حركة عدم الانحياز و‌منظمة التعاون الإسلامي. وخلافا لنظيرتيها الدولتين الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي السعودية والإمارات العربية المتحدة، تمتنع قطر عمومًا عن انتقاد الأنشطة الداخلية والخارجية الإيرانية. كما عقدت قطر عدة اجتماعات رفيعة المستوى مع المسؤولين الإيرانيين لبحث الاتفاقات الأمنية والاقتصادية.

وللبلدين علاقة اقتصادية وثيقة، وخاصة في صناعتي النفط والغاز. ويأتي جزء كبير من نفط قطر من حقل مرتبط بإيران. وتسيطر إيران وقطر بشكل مشترك على أكبر حقل للغاز في العالم. وتتمتع قطر بنسبة 13% من إجمالي احتياطيات الغاز المثبتة في العالم. وتنتج قطر 650 مليون متر مكعب من الغاز يوميًا من قسمها في الحقل، وتنتج إيران 430 مليون مترًا مكعبًا من الغاز من الحقل. بالإضافة إلى الروابط في ميدان النفط والغاز الطبيعي، تتعاون إيران وقطر أيضًا في قطاع النقل البحري.

في 23 يونيو 2025، شنت إيران هجوماً صاروخياً على قاعدة العديد في قطر، ما وضع العلاقات القطرية الإيرانية أمام اختبار حاد. أدانت قطر الهجوم واعتبرته انتهاكاً لسيادتها، مؤكدة تصدي دفاعاتها للصواريخ دون إصابات. وأدانت الهجوم كذلك دول عربية أخرى.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←