اكتشف أسرار العلاقات الإيرانية الصينية

العلاقات الإيرانية الصينية هي العلاقات الثنائية التي تربط بين جمهورية إيران الإسلامية وجمهورية الصين الشعبية. وتشمل الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية والاستراتيجية. تعود جذور هذه العلاقات إلى قرون من التبادل الثقافي والتجاري عبر طريق الحرير، منذ ما لا يقل عن عام 200 قبل الميلاد، وربما قبل ذلك بكثير.

ومنذ قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، شهدت العلاقات بين البلدين تطورًا ملحوظًا، خاصة في ظل التقاء المصالح الجيوسياسية والاقتصادية. وقد تعزز هذا التعاون في العقود الأخيرة ليشمل مجالات متعددة، بما في ذلك الطاقة، والبنية التحتية، والدفاع، والتكنولوجيا. وتعتبر الصين اليوم أحد أبرز الشركاء التجاريين لإيران، فيما تنظر طهران إلى بكين كقوة عالمية صاعدة وحليف محتمل في مواجهة الضغوط الغربية.

بالرغم من الطابع العام للشراكة الاستراتيجية بين إيران والصين، تشهد العلاقات بين البلدين تباينات دورية في بعض القضايا الإقليمية والدبلوماسية، تعكس اختلافاً في الأولويات والمصالح الجيوسياسية. من أبرز مظاهر التوتر الموقف الصيني من قضية الجزر الثلاث المتنازع عليها في الخليج العربي - طنب الكبرى، طنب الصغرى، وأبو موسى - حيث دعمت الصين في أكثر من مناسبة دعوات دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تسوية سلمية للنزاع، وهو ما أثار تحفظات رسمية من الجانب الإيراني، الذي اعتبر هذا الموقف مناقضاً للشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←