العلاقات الصينية الإسرائيلية هي العلاقات الثنائية بين الصين وإسرائيل، أقاما علاقات دبلوماسية رسمية في عام 1992 وبينما اعترفت جمهورية الصين قانونيًا بالسيادة الإسرائيلية في عام 1949، إلا أنها خسرت في النهاية الحرب الأهلية الصينية، مما أدى إلى وصول الحزب الشيوعي الصيني إلى السلطة في جميع أنحاء الصين القارية. في عام 1950، أصبحت إسرائيل أول دولة في الشرق الأوسط تعترف بجمهورية الصين الشعبية باعتبارها الحكومة الوحيدة للصين، لكن الحزب الشيوعي الصيني لم يرد بالمثل بإقامة علاقات دبلوماسية بسبب تحالف إسرائيل مع الكتلة الغربية خلال الحرب الباردة. استمر هذا السخط حتى انتهت الحرب الباردة بتفكك الاتحاد السوفيتي في عام 1991.
كانت الصين ثالث أكبر شريك تجاري لإسرائيل على مستوى العالم وأكبر شريك تجاري لها في شرق آسيا. ارتفع حجم التجارة الثنائية من 50 مليون دولار في عام 1992 إلى أكثر من 10 مليارات دولار في عام 2013. تداولت إسرائيل بشكل كبير مع الصين في التكنولوجيا والأسلحة. يلاحظ بعض المعلقين أوجه التشابه بين ثقافة وقيم البلدين، بالإضافة إلى مصالحهما الاقتصادية المشتركة. في الأمم المتحدة، صوتت الصين منذ فترة طويلة لصالح دولة فلسطين وضد إسرائيل. في عام 2024، أظهرت استطلاعات الرأي العام أن غالبية الإسرائيليين يعتبرون الصين غير ودية أو معادية لإسرائيل.
تحتفظ إسرائيل بسفارة في بكين وقنصليات عامة في قوانغتشو، وتشنغدو، وهونغ كونغ، وشنغهاي، في حين تحتفظ الصين بسفارة في تل أبيب.
في عام 2000 قام الرئيس الصينِي بزيارة تاريخية لإسرائيل، وفي عام 2007 زارَ رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت بكين؛ حيث تَمَّ خلال الزيارة إبرام العديد من الاتفاقيات العسكرية والاقتصادية.