حقائق ورؤى حول العلاقات الإسرائيلية التركية

العلاقات الإسرائيلية التركية هي العلاقات الثنائية بين إسرائيل وجمهورية تركيا. تم إضفاء الطابع الرسمي على العلاقات الإسرائيلية التركية في مارس 1949، عندما كانت تركيا أول دولة ذات أغلبية مسلمة تعترف بدولة إسرائيل. أعطى كلا البلدين أولوية عالية للتعاون العسكري والاستراتيجي والدبلوماسي، مع مشاركة المخاوف فيما يتعلق بعدم الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط. ومع ذلك، تدهورت العلاقات بين البلدين بشكل متزايد في العقد الماضي، حيث توترت العلاقات مرة أخرى بعد عملية طوفان الأقصى وحرب إسرائيل على غزة، حيث أدانت تركيا إسرائيل. وفي 13 نوفمبر 2024، أعلن الرئيس أردوغان أن تركيا قطعت جميع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب إحجام إسرائيل عن إنهاء الحرب في غزة.

في 1958، وقع رئيس الوزراء الإسرائيلي دافيد بن غوريون ورئيس الوزراء التركي عدنان مندريس اتفاقية تعاون ضد التطرف ونفوذ الاتحاد السوفيتي في الشرق الأوسط. ترتبط جمهورية تركيا ودولة إسرائيل بعلاقات اقتصادية وعسكرية متميزة. وفي 1986 عينت الحكومة التركية سفيراً كقائم بالأعمال في تل أبيب. وفي 1991، تبادلت الحكومتان السفراء، وفي فبراير وأغسطس 1996، وقعت حكومتا تركيا وإسرائيل اتفاقيات تعاون عسكري. وقد وقع رئيس الأركان التركي الجنرال تشفيق بير على تشكيل مجموعة أبحاث إستراتيجية مشتركة، ومناورات مشتركة بين جيشي البلدين، منها تدريب عروس البحر المعتمد عليها، وهي تدريبات بحرية بدأت في يناير 1998، والعملية أورتشارد للقوات الجوية لكلا البلدين، كما يوجد مستشارون عسكريون إسرائيليون في القوات المسلحة التركية. وتشتري جمهورية تركيا من إسرائيل العديد من الأسلحة وكذلك تقوم دولة إسرائيل بتحديث الجيش التركي من دبابات وطائرات حربية.

ومنذ 1 كانون الثاني/يناير 2000، أصبحت اتفاقية التجارة الحرة الإسرائيلية التركية سارية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←