اعترفت الولايات المتحدة باستقلال بيرو عن إسبانيا في 2 مايو 1826.
وصلت العلاقات إلى أدنى مستوياتها خلال غزو الولايات المتحدة لبنما عام 1989، وذلك عندما استدعت بيرو سفيرها احتجاجًا على الأعمال العسكرية الأمريكية. ومع ذلك، عادت العلاقات وتعافت وتوسعت بشكل كبير في العقود التي تلت ذلك.
وفقًا لاستطلاعات الرأي العالمية المختلفة، فإن التصور العام لشعب بيرو تجاه الولايات المتحدة إيجابي للغاية، إذ نظر 70% من شعب بيرو إلى الولايات المتحدة بشكل إيجابي في عام 2015 (مقارنة بـ 67% في عام 2002 و 62% في عام 2005) و55% من شعب بيرو وجدوا أن التأثير الأمريكي إيجابي في عام 2013. وفقًا لتقرير القيادة العالمية للولايات المتحدة لعام 2012، يوافق 34% من شعب بيرو على القيادة الأمريكية، مع رفض 27% و 39% غير متأكد.