تشير العلاقات الأفغانية التركية إلى العلاقات الثنائية التي تجمع بين أفغانستان وتركيا.
وصف أحمد داود أوغلو هذه العلاقة بأنها «نموذجية»، فهما قريبان حتى في حال عدم وجود حدود مشتركة بينهما. أظهر استطلاع حديث أُجري في كابول على 1.259 شخص اعتماد أفغانستان في الغالب على تركيا، واعتبار تركيا الصديقة الحقيقية الأفضل لأفغانستان (اعتبارًا من يوليو عام 2012). قال مبعوث أفغانستان إلى تركيا إن «الشعب الأفغاني يحب الجنود الأتراك في أفغانستان مثل أبنائه». كانت أفغانستان أيضًا ثاني دولة تعترف بجمهورية تركيا بعد الاتحاد السوفيتي في 1 مارس عام 1923.
وضع البلدان برامج تعليمية وتبادل ثقافي. بُنيت مدارس تركية داخل أفغانستان. ساعد ضباط الجيش التركي وأمروا بتدريب أفراد الجيش الأفغاني. تغيرت العلاقات الخارجية لأفغانستان كثيرًا سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا. تتجاوز العلاقات بين البلدين اليوم تقديم التعليم العسكري.