العقيدة الدمويّة للاضطهاد بسبب المعتقد، نقاش في مؤتمر عُقد بين الحقيقة والسلام، (بالإنكليزيّة The Bloudy Tenent of Persecution, for Cause of Conscience, Discussed in a Conference between Truth and Peace)، هو كتاب أّلفه روجير ويليامز -مؤسّس مزارع بروفيدانس في نيو إنغلاند، والمؤسّس المشارك للكنيسة المعمدانيّة الأولى في أمريكا- في عام 1644 يتحدّث فيه حول قوّة الحكومات. كلمة Tenent هي التهجئة البائدة لكلمة tenet بمعنى مبدأ أو دين أو عقيدة، ويدافع الكتاب عن إنشاء «جدار فصل» بين الكنيسة والدولة، وعن تسامح الدولة مع مختلف الطوائف المسيحيّة، بما فيها الكاثوليكيّة، وكذلك العقائد والعبادات الوثنيّة، واليهوديّة، والتركيّة أو المعادية للمسيحيّة. يأخذ الكتاب في مضمونه شكل حوار بين الحقيقة والسلام، وهو ردّ على مراسلات كاهن بوسطن «جون كوتون» بشأن دعمه لفرض دولة قائمة على وحدة الدين في مستعمرة خليج ماساتشوستس. يناقش ويليامز بأنّ الديانة المسيحيّة تتطلّب وجود سلطة مدنيّة منفصلة قد لا تقوم بانتهاك حرّيّة المعتقد بصورة عامّة، الأمر الذي فسّره ويليامز على أنّه حقّ من الربّ.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←