ماذا تعرف عن العصر الفحمي

الفحمي أو الكربوني أو الحقبة الكاربونية (باللاتينية: Carboniferous)، وهو خامس العصور الستة من حقبة الحياة القديمة ودهر البشائر، امتد من 358.86 ± 0.14 إلى 298.9 ± 0.15 مليون سنة مضت، لمدة 59.96 مليون سنة تقريبا. يسبقه الديفوني، ويليه البرمي.

استنادا إلى الدراسة البريطانية لتعاقب الصخور، فقد كان أول أسماء «النظام» الحديثة التي يتم استخدامها، ويعكس حقيقة أن العديد من طبقات الفحم التي تشكلت على مستوى العالم كانت خلال تلك الفترة الزمنية. وكان اغلب ما يتم التعامل بعه مع العصر الفحمي في أمريكا الشمالية على أنه عصرين جيولوجيين: المبكر كان عصر المسيسيبي والمتأخر عصر البنسلفاني. كانت الحياة الحيوانية الأرضية في الفحمي مستقرة. وكانت الهيمنة للبرمائيات الفقارية، التي تفرع منها فرع واحد وقد تطور إلى السلويات، التي تعتبر أول الفقاريات الأرضية المنفردة.

وكذلك كانت المفصليات شائعة جدا، والعديد منها كانت أكبر بكثير من الموجودة في يومنا هذا (مثل الميغانيورا). وقد غطت الغابات مساحات شاسعة من الأرض، والتي ستصبح في النهاية طبقة فحمية تميز طبقات العصر الكربوني الموجودة في يومنا هذا. بلغ مستوى الأكسجين في الغلاف الجوي أعلى مستوياته في التاريخ الجيولوجي خلال هذا العصر، حيث وصل إلى 35% مقارنة مع 21% في يومنا هذا، مما سمح لللافقاريات الأرضية بالتطور إلى الأحجام الكبيرة.

شهدت النصف الأخير من هذا العصر دورة جليدية، وانخفاض في مستوى سطح البحر، وتكوين الجبال بسبب تصادم القارات لتشكيل القارة العظمى بانجيا. في نهاية العصر حدث انقراض بحري وأرضي طفيف، وانهارت غابة المطيرة بسبب تغير المناخ.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←