لماذا يجب أن تتعلم عن العرق وعلم الوراثة

بحث العلماء في العلاقة بين العرق وعلم الوراثة كجزء من الجهود المبذولة لفهم كيف يمكن للبيولوجيا أن تدخل أو لا تدخل في التصنيف العرقي للبشر. ترتبط العديد من السمات العرقية بخصائص وأصول جغرافية، وقد اقترح علماء مثل كارل لينيوس نماذج علمية لتنظيم العرق منذ القرن الثامن عشر على الأقل. ظهرت العديد من الأسئلة حول بيولوجيا الأعراق البشرية بعد اكتشاف علم الوراثة المندلي ورسم خرائط الجينوم البشري. استخدمت مجموعة واسعة من طرق البحث لفحص أنماط التباين البشري وعلاقاتها بالأصول والجماعات العرقية، ومنها دراسة السمات الفردية، ودراسات التجمعات السكانية الكبيرة والتوزعات الجينية فيها ودراسات عوامل الخطر الجينية للأمراض.

انتُقدت الأبحاث التي تدرس العلاقة بين الأعراق وعلم الوراثة باعتبار أنها ناشئة عن العنصرية العلمية أو تساهم فيها. فسر البعض الدراسات الجينية للصفات الوراثية والسكان كدليل لتبرير عدم المساواة الاجتماعية المرتبطة بالعرق، على الرغم من حقيقة أن أنماط التباين البشري قد ثبت أن معظمها مهمل إحصائيًا، لأن الشفرة الوراثية البشرية متطابقة بنسبة 99.9% بين البشر، وبدون وجود اختلافات وحدود واضحة بين المجموعات العرقية.

لا يزال النقاش العلمي مستمرًا حول تعريف ومعنى العرق من الناحية الجينية والطب البيولوجي. يجادل بعض الباحثين بأن العرق يمكن أن يكون بمثابة «وكيل» للأصل الجيني لأن الأفراد من نفس الفئة العرقية قد يتشاركون في الأصل المشترك، لكن آخرين يدافعون عن التمييز بين علم الأحياء والعوامل الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية التي تساهم في العرق على نحو أكثر شيوعًا.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←