حقائق ورؤى حول العربي باطما

العربي باطما (1947 - 1997)، هو فنان مغني مغربي، يُعتبر أحد رموز الموسيقى التراثية المغربية، وأحد مؤسسي فرقة ناس الغيوان وأحد نجومها البارزين. تعددت مواهبه بين الموسيقى والمسرح والسينما والكتابة . يبقى العربي باطما شخصية فنية متميّزة في تاريخ المشهد الفني المغاربي.

ولد بقرية أولاد بوزيري بمنطقة الشاوية المغربية، المحاذية لمدينة الدار البيضاء. كتب في الأمل والرحيل والبادية والمدينة، وغنى للجراح والانتكاسة والأوضاع العربية والعالمية، صوته وألحانه السريالية تجعل منه فنانا متميزا، بلبلا غرد الفنّ على غصن الخشبة. ساهم بشكل كبير في نفض غبار الإهمال الذي طال التراث المغربي وأعاده إلى قيمة القيم، ساهم بشكل كبير رفقة العديد من الشخصيات كأحمد المعنوني وبوجميع في إعادة صياغة التراث المغربي إلى الجمهور والشعبية، وأخرجه خارج الحدود وإلى العالمية. طوال سنوات الستينيات والسبعينيات والثمانينيات، كان أحد الشخصيات المحورية في تحفة فيلم الحال(فيلم) التي دشنت مسيرته الفنية في عالم السينما، واختتمها بسيرته الذاتية من جزئين؛ الرّحيل والألم، والتي نشرت في ذكرى وفاته، وهي نوع سردي فريد في كتابة الألم يتطرق بكل شجاعة إلى فصول رحلة الراحل ابن رحال مع مرض السرطان، وما يحمله من ثقل نفسي وثقافي آنذاك بكل شجاعة، وهو العمل الأول من نوعه في الخزانة المغربية والمغاربية، ليختتم الفنان ابن حادة مشواره الذي ابتدأه بين الرحيل والحدة، بين القرية والمدينة، وأجواء الحي المحمدي من مدينة التناقضات البيضاوية بكتابين، وقيمة مضافة للثقافة البيضاوية والمغربية ككل.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←