تم إلغاء العبودية في اليمن رسميا في ستينيات القرن العشرين. ومع ذلك فإن العبودية لا تزال موجودة في القرن الحادي والعشرين.
تم إلغاء العبودية في اليمن على مرحلتين بين عامي 1962 و1967. أدت ثورة 1962 في اليمن إلى إلغاء العبودية من قبل الحكومة في شمال اليمن ولكن العبودية في جنوب اليمن لم يتم إلغاؤها حتى تولت الجبهة القومية للتحرير الاشتراكية السلطة عندما غادر البريطانيون في عام 1967.
تقع اليمن في جنوب غرب آسيا وهي دولة عربية في الغالب. تعتبر اليمن دولة نامية وتعيش حالة من الأزمة السياسية منذ عام 2011. وأفادت التقارير أن ما لا يقل عن 85000 شخص كانوا مستعبدين في اليمن في عام 2022 وبسبب استحالة إجراء المزيد من المسوحات في خضم الحرب الأهلية الجارية فقد يكون هذا الرقم أقل من تقديره. وقد اتهمت حركة الحوثيين بإعادة العبودية إلى اليمن.
كما كان الحال في الأوقات السابقة يرث أصحاب العبيد العبيد من خلال الأسرة كما يتم شراؤهم وبيعهم. ويخضع العبيد لسيطرة كاملة من أصحابهم ومن الأمثلة على ذلك أنه على الرغم من السماح للعبيد أحيانا بالزواج من بعضهم البعض إلا أنه لا يسمح لهم بإقامة حفل ولا يسمح لهم برؤية بعضهم البعض إلا في حالة الطوارئ أو في الليل عندما لا يحتاجهم مالكهم. بمعنى ما تم الاعتراف بالعبودية رسميا في اليمن من خلال قاض في المحاكم يؤكد نقل العبد من مالك إلى آخر. وقد تسبب هذا في احتجاج من قبل المجتمع ووسائل الإعلام والتي قيل أن الحكومة سرعان ما كتمتها. وقد اعترف مالكو العبيد اليمنيون ببيع العبيد إلى دول مثل البرازيل والمملكة العربية السعودية مقابل مبالغ كبيرة من المال.