تعرف العبودية منذ العصور القديمة في المنطقة التي عرفت لاحقا باسم الجزائر. كانت الجزائر مركزا لطريق تجارة الرقيق عبر الصحراء الكبرى للأفارقة السود المستعبدين من إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى فضلا عن كونها مركزا لتجارة الرقيق البربرية للأوروبيين الذين وقعوا في قبضة القراصنة البربر.
تم حظر العبودية رسميا في عام 1848 لكن السلطات الاستعمارية الفرنسية في الجزائر كانت بطيئة في فرض التحرير خوفا من أن يؤدي ذلك إلى اضطرابات بين الجزائريين ضد الفرنسيين وكانت العبودية وتجارة الرقيق لا تزال مستمرة في أوائل القرن العشرين.