ينطوي المفهوم الماركسي لـ الطبقة على مجموعة من الأفراد داخل مجتمع ما يتشاركون مصالح اقتصادية مشتركة.
ويرى ماركس أن الطبقة هي مجموعة من الميول والاهتمامات الفطرية التي تختلف عن ميول واهتمامات جماعة أخرى في المجتمع، فالأساس هو تضاد جوهري بين تلك الجماعات. فعلى سبيل المثال، من مصلحة العمال أن تزيد الأجور والحوافز ومن مصلحة الرأسماليين أن تزيد الأرباح والفوائد على حساب الأجور والحوافز، ومن هنا يبرز التناقض في النظام الرأسمالي، حتى لو كان العمال والرأسماليون غير مدركين لتعارض المصالح.