الطاقة النووية في إيطاليا هي موضوع مثير للجدل. بدأت إيطاليا في إنتاج الطاقة النووية في أوائل ستينيات القرن العشرين، ولكن أُغلقت جميع المحطات في عام 1990 في أعقاب استفتاء الطاقة النووية الإيطالي عام 1987. اعتبارًا من عام 2018 أصبحت إيطاليا إلى جانب ليتوانيا البلدين اللذين تخلصا تدريجيًا وبشكل كامل من الطاقة النووية لتوليد الكهرباء بعد امتلاكهما مفاعلات جاهزة للعمل.
حاولت الحكومة تغيير القرار في عام 2008 (راجع أيضًا نقاش الطاقة النووية) ووصفت إنهاء الطاقة النووية بأنه «خطأ فادح بلغت تكلفته الإجمالية نحو 50 مليار يورو». اقترح وزير التنمية الاقتصادية كلوديو سكاجولا بناء ما يصل إلى 10 مفاعلات جديدة، بهدف زيادة الحصة النووية من إمدادات الكهرباء الإيطالية إلى نحو %25 بحلول عام 2030.
ومع ذلك، في أعقاب الحوادث النووية اليابانية في عام 2011 (كارثة فوكوشيما التي تطورت بعد زلزال اليابان الكبير ضمن مفاعل فوكوشيما النووي نتيجة مشاكل في التبريد)، أوقفت الحكومة الإيطالية خطط إحياء الطاقة النووية مدة عام. في 11-12 يونيو من عام 2011 أصدر الناخبون الإيطاليون استفتاءً لإلغاء خطط بناء مفاعلات نووية جديدة، وصوّت أكثر من %94 من الناخبين لصالح حظر البناء، وقد كانت نسبة الناخبين المؤهلين الذين شاركوا بالتصويت هي %55 ما جعل التصويت ملزمًا.