تعمل حاليا محطات الطاقة النووية في 31 دولة؛
معظمها في أوروبا، أمريكا الشمالية، شرق آسيا وجنوبها. وتُعتبر الولايات المتحدة أكبر منتج للطاقة النووية؛ في حين تتوفر فرنسا على أكبر حصة من الكهرباء المولدة من الطاقة النووية.
في عام 2010 وقبل كارثة فوكوشيما، كان من المتوقع أن تصبح 10 مفاعلات نووية جاهزة للعمل في مطلع العام الموالي؛ وعلى الرغم من ذلك فقد نشرت الرابطة العالمية للطاقة النووية تقريرا أكدت فيه أن 17 من المفاعلات النووية التي كان من المقرر أن تباشر عملها خلال الفترة ما بين 2007 و 2009 لم تعمل منها سوى خمسة.
توليد الكهرباء من خلال الطاقة النووية شهد أدنى مستوياته عام 2012 وذلك منذ عام 1999.
لدى الصين «أسرع» برنامج للطاقة النووية؛ حيث تتوفر على 28 مفاعلا جديدا قيد الإنشاء بغض النظر عن مفاعلاتها السابقة والتي عادة ما لا تكشف عن عددها، كما أن هناك عددا كبيرا من المفاعلات الجديدة التي يتم إنشائها في كل من الهند، روسيا وكوريا الجنوبية.
وفي نفس الوقت؛ تُشير الكثير من التقارير إلا أن أزيد من 100 مفاعل سيتم «على الأرجح» إغلاقه على مدى 10إلى الـ 15 سنة القادمة.
شغلت بعض البلدان في وقت سابق مفاعلاتها النووية لكنها حاليا لا تتوفر على المحطات النووية؛ من بين هذه الدول هناك إيطاليا التي أغلقت كل محطاتها النووية قبيل عام 1990، ومنذ ذلك الوقت وهي تعتبر الطاقة النووية أمر غير قانوني أما
ليتوانيا، كازاخستان وأرمينيا فقد أجريا استفتاء من أجل التخطيط لإعادة الطاقة النووية في المستقبل القريب.
تُشغل العديد من البلدان حاليا محطات الطاقة النووية ولكنها تخطط للتخلص منها تدريجيا وهذه الدول هي بلجيكا، ألمانيا، إسبانيا، سويسرا، هولندا، السويد وتايوان أما النمسا فقد أجلت العمل في محطتها النووية الجاهزة والتي لم تستعملها من قبل
بسبب نقص الدعم المالي والضغط السياسي لم تستطع كل من كوبا، ليبيا، كوريا الشمالية وبولندا إكمال بناء أول مفاعلاتها النووية، أما أستراليا، أذربيجان، جورجيا، غانا، أيرلندا، الكويت، عمان، بيرو، سنغافورة فيخططون لبناء أول محطة نووية.