تمتلك كندا أفضل المناطق لإنشاء محطات الطاقة الشمسية، فهي تمتلك معدل إشعاع شمسي يتركز في جنوب كولومبيا البريطانية ، أونتاريو، كيبك والبراري في غرب كندا. فهذه الأقاليم لديها أشعة شمس أقل بسبب وجودها في خط عرض أعلى.
قديما، كانت التطبيقات الرئيسية لتكنولوجيا الطاقة الشمسية في كندا تتلخص في التدفئة، تسخين المياه، تجفيف المحاصيل والخشب. ولم تكن تدخل في الشبكة الكهربائية. في عام 2001، كان يوجد أكثر من 12000 لوح شمسي منزلي بغرض تسخين المياه. و300 نظام تجاري وصناعي.
أما الآن فتعتبر هذه التطبيقات جزء بسيط من استخدامات الطاقة الشمسية. بعض الدراسات الحكومية تشير إلى أن الطاقة الشمسية ستكون كافية لتغطيه أكثر من 5٪ من احتياجات البلاد للكهرباء بحلول عام 2025.
في الآونة الأخيرة إزداد استخدام الخلايا الشمسية كوحدات مستقلة، غالبها غير متصلة بالشبكة، تستخدم لتوصيل الكهرباء للأماكن البعيدة التي لا يمكن توصيلها بالشبكة أو التي يكلف ربطها بالشبكة كثيرا، معدات الاتصالات السلكية واللاسلكية، محطات استخراج البترول والأجهزة الملاحية والسيارات وسفن الفضاء.
واحدة من أهم تطبيقات الخلايا الشمسية توجد في التجمعات الشمالية، والتي يعتمد أغلبها على وقود الديزل غالي الثمن لتوليد الكهرباء. تقوم الحكومات الفدرالية منذ سبعينيات القرن الماضي بدعم وتشجيع مشاريع الطاقة الشمسية. أغلب مجهودها مركز على الأنظمة المختلطة التي تستطيع توفير الطاقة 24 ساعة كل يوم. باستخدام الطاقة الشمسية عند توافر أشعة الشمس مع مصدر آخر للطاقة عند غيابها لضمان استمرارية وجودة النظام ومدى الاعتماد علية.