كل ما تريد معرفته عن الطابغة

الطابغة كانت قرية فلسطينية مبنية في رقعة مستوية من الأرض على الشاطئ الشمالي الغربي لبحيرة طبريا بالقرب من الحدود مع سوريا، إلى الشمال من سهل يدعى غوير أبو شوشة. الطابغة على بعد 13 كم إلى الشمال من مدينة طبرية؛ تنخفض القرية 200 م عن سطح البحر وتحيط بالطابغة أراضي السمكية والقديرية وخربة أبو زينة المجاورة، وتربطها بها طرق فرعية. في الطابغة وجوارها الكثير من الينابيع. وعدت القرية قائمة في موقع قرية هيبتابيغون (Heptapegon) القديمة (الاسم اليوناني يعني الينابيع السبعة) وقد عرفها الصليبيون باسم (منسا كريستي) في سنة 1596، كانت الطابغة قرية في ناحية جيرة (لواء صفد) وعدد سكانها 44 نسمة وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير كالماعز وخلايا النحل والبساتين وفي سياق الكلام على المنطقة أتى الرحالة السويسري يوهان لودفيك بركهارت إلى ذكر أحد ينابيع الطابغة، وقال إن ماءه مالح. وأشار إلى وجود منازل وطاحونة قرب النبع وإلى أن نفراً من السكان يعتاش من صيد السمك كما أن عالم الكتاب المقدس. الأمريكي إدوارد روبنسون شاهد طاحونة أو اثنين في تلك الناحية وذكر أنهما تعملان. بماء أحد الجداول وأن ثمة طواحين أخرى لا تعمل. وكانت هذه الطواحين ملكاً للحكومة وكان عدد من سكان صفد يشغلها. في أيام الإنتداب صنفت مزرعة في (معجم فلسطين الجغرافي المفهرس) وكانت منازلها تمتد في موازاة شاطئ البحيرة وفي موازاة الطريق الفرعية التي تصل القرية بطريق طبريا - صفد الطريق العام. وكان عدد سكانه 330 نسمة: 310 من المسلمين و 20 مسيحياً. وكانت الزراعة عماد اقتصاد القرية، وإن كان شجر الزيتون مغروساً في الجزء الشمالي من أراضي القرية، وتفصله عن موقعها بقعة غابات صغيرة المساحة. وكانت بساتين الموز تغطي سبعة دونمات كما كانت شجرات نخيل تنمو جنوبي القرية. في 1944/1945 كان مجموعه 2728 دونماً مخصصاً لزراعة الحبوب، 287 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←