العنف الطائفي في العراق أو الأزمة الطائفية العراقية هي مجموعة أعمال عنف وعمليات قتل جماعي وتفجيرات تستهدف تجمعات سكنية أو مدنية عامة مثل الأسواق والأحياء السكنية المدنية في مناطق ذات غالبية سنية أو شيعية بهدف الانتقام أو التصفية الطائفية بناء على ايدلوجية طائفية متعصبة.
فحتى بعد مرور أكثر من عشرون سنة على سقوط نظام صدام حسين، لايزال العنف والتوتّر بين السنة والشيعة والأكراد يهدّد استقرار العراق وديمقراطيتهُ الهشَّة. فقد فشلت النخبة السياسية العراقية في تطوير نظام للحكم شامل للجميع، وتعزّزت الانقسامات الداخلية بسبب تداعيات الربيع العربي، وخاصة تأثيرات الثورة السورية ضد النظام السوري وتعزيز الطائفية العابرة للحدود الوطنية. وللحيلولة دون حدوث المزيد من التشرذم أو ظهور نظام استبدادي جديد، يحتاج العراق إلى ميثاق سياسي يعتمد على المواطنين الأفراد أكثر منه على الهويات الطائفية.