فك شفرة الضربات الصاروخية على سوريا (سبتمبر 2018)

وقعت الضربات الصاروخية على سوريا (سبتمبر 2018) على المواقع المدنية والعسكرية في غرب سوريا بعد بضع ساعات فقط من الاتفاق الروسي التركي على إنشاء منطقة منزوعة السلاح حول محافظة إدلب، الذي أجل عملية عسكرية وشيكة من جانب القوات الحكومية وحلفائها للسيطرة على المنطقة.

خلال الهجوم، فقد مراقبو الحركة الجوية الروس في قاعدة حميميم الجوية الاتصال الراداري بطائرة استطلاع من طراز IL-20 ELINT تحمل 15 فردا من أفراد الخدمة. ووفقاً لمسؤولين أمريكيين، فقد أُسقطت الطائرة من قبل أنظمة الدفاع الجوي السورية في محاولة لاستهداف الطائرات المعادية.

وفقاً للمسؤولين الروس، قامت فرقاطة فرنسية بإطلاق صواريخ خلال الضربات، بالإضافة إلى طائرات F-16 الإسرائيلية المشتبه بها. حمًّلت روسيا الجانب الإسرائيلي المسؤولية عن إسقاط الطائرة مشيرة إلى «تصرفات غير مسؤولة»؛ حيث لم تُخطر إسرائيل الجانب الروسي بنيتها الهجوم إلا قبل دقيقة واحدة من تنفيذه، كما ذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية أن الإسرائيليين تعمدوا التستر بالطائرة الروسية. وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده ستتخذ إجراءات «سيلاحظها الجميع» لحماية العسكريين الروس في سوريا.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←