رحلة عميقة في عالم الضربات الإيرانية على إسرائيل (يونيو 2025)

الضربات الإيرانية على إسرائيل أو الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي أو عملية الوعد الصادق 3 وهي عملية وضربات صاروخية أطلقتها إيران مساء يوم الجمعة 13 يونيو 2025، كرد على العدوان والهجوم الإسرائيلي الذي بدأ في فجر اليوم نفسه والذي استهدف منشآت إيرانية عسكرية ومدنية، ومخازن ومصانع صواريخ بالستية، ومجموعة من قادة الحرس الثوري والعلماء النوويين الإيرانيين، كجزء من الحرب بين إيران وإسرائيل، فقد شنَّ الحرس الثوري هجمات واسعة النطاق نفذتها باستخدام طائرات مُسيرة وصواريخ باليستيَّة استهدفت مواقع داخل إسرائيل ردًا على تلك الهجمات، حيث اعتبرت إيران هذا الهجوم «إعلان حرب» وانتهاكًا لسيادتها ولخُطُوطها الحمراء. أطلقت إيران على هذه العملية اسم «عملية الوعد الصادق 3» (بالفارسية: عملیات وعده صادق ٣). وأفادت مصادر أمريكيَّة أن الولايات المتحدة ساعدت في اعتراض الصواريخ المُوجَّهة نحو إسرائيل. أسفرت الضربات الصاروخيَّة الإيرانيَّة عن تدمير 150 موقعًا عسكريًا واستخباريًا وسقوط 14 قتيل وإصابة أكثر من 450 شخصًا بجروح متفاوتة.

تُمثل هذه الهجمات تحولًا نوعيًا في التوترات المستمرة بين إيران وإسرائيل، حيث أصبحت العلاقة «مواجهة مباشرة». أدت هذه الضربات إلى تداعيات إقليمية ودولية واسعة النطاق، بما في ذلك ارتفاع أسعار النفط، وتأثر طرق الشحن العالمية وتعليق حركة الطيران، وتزايد المخاوف من صراع أوسع في الشرق الأوسط. أثارت الهجمات ردود فعل دولية واسعة، ودعوات متكررة لضبط النفس من قبل الأمم المتحدة.

تحمل الصواريخ الإيرانية كمية هائلة من المتفجرات – نحو نصف طن لكل صاروخ – وتُحدث موجات صدمية عنيفة. ومع ذلك، لحقت أضرار بمبانٍ تقع على بعد مئات الأمتار من مواقع السقوط.

وفقاً للتقرير، تمكنت منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية من اعتراض ما بين 80 و90% من الصواريخ، في حين أن نحو 5 إلى 10% منها اخترقت الدفاعات وأصابت مناطق سكنية داخل إسرائيل. ومنذ اندلاع الحرب حتى 16 يونيو صباحا، قُتل 24 مدنياً إسرائيلياً. تركزت الضربات الإيرانية على منطقة غوش دان، المركز السكاني الأكبر في إسرائيل. وأشار الجيش الإسرائيلي إلى نجاحه في تدمير عشرات منصات الإطلاق، وقال الجيش الإسرائيلي أن ذلك قلل وتيرة الإطلاقات من مئات إلى عشرات.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←