اسم المفعول هو أهمّ صفة صرفيّة بعد اسم الفاعل، وهو وصف مشتق من الفعل المبني للمجهول، ليدل على من وقع عليه الفعل على وجه التجدّد والحدوث، لا الثّبوت أو الدّوام. فاسم المفعول يدل على حدث، وإذا كان بمعزل عن السّياق يدلّ على حدث طارئ لا يدوم، وعلى من يتصف به على سبيل المفعوليّة، لا الفاعليّة، وقد يكتسب في التّركيب دلالة أخرى هي الزّمان سواء كان في الحال أو الاستقبال
و يقصد به لدى الصّرفيّين بأنّه الوصف المشتق من الفعل الثلاثي المبني للمجهول للدّلالة على من وقع عليه الفعل، ومن ذلك يفهم أن اسم المفعول هو ما تحقّقت له الصّفات التالية:
-أن يكون وصفا، وهو بذلك يشترك مع كل الأسماء المشتقة الدالّة على الوصف.
-أن يكون مأخوذا من الفعل المبني للمجهول، وبذلك يتميز عن اسم الفاعل.
-أن يكون دالا على من وقع عليه الفعل، وبذلك يتميز عن أسماء الأوصاف.