أبعاد خفية في الصرب في ألبانيا

يمثل الصرب الألبانيون أقلية عرقية في ألبانيا، حيث يشار إليهم بشكل رسمي باسم أقلية الصرب والجبل الأسود.

وحسب آخر تعداد قومي للسكان في ألبانيا (عام 2000)، كان هناك حوالي 2000 من التابعين للصرب والجبل الأسود (حيث تتم الإشارة إليهم معًا على أنهم مجموعة عرقية واحدة) في الدولة. ويقول المجتمع المحلي للأشخاص التابعين للصرب والجبل الأسود إن عددهم حوالي 25000 نسمة، في حين أن المصادر المستقلة قالت إن الرقم كان 10000 نسمة في عام 1994.

وتقدر المصادر الصربية العدد بما يصل إلى 30 ألف نسمة. وكان عدد التابعين للصرب والجبل الأسود في ألبانيا على الأقل 4 آلاف حسب تقديرات عام 2009، حيث كان هذا الرقم يشير إلى أعضاء جمعية موراكا روزافا لأقلية الصرب والجبل الأسود في ألبانيا.

كما يوجد كذلك مجتمع صربي مسلم في اشكودرا، إلا أن موقفهم من ناحية الجنسية غير معروف.

ولم يكن بإمكان الصرب الكشف عن هوياتهم كصرب، حيث إنه لم يكن ينظر إليهم على أنهم أقلية معترف بها مثل المقدونيين (4000 نسمة)، ومع ذلك، فإن عام 2011 شهد أول مرة يقوم فيها الصرب بتسجيل أنفسهم كصرب في تعداد السكان التالي لمدة ثمانية عقود.

وقد أظهرت المقابلات الشخصية مع الصرب من مقاطعة اشكودير في عام 2002 أنهم كانوا يحصلون على معاشهم من الزارعة والاتصالات التجارية مع الجبل الأسود.

ووفقًا لوزارة الشتات الصربية في عام 2009، فإن الأقلية الأكثر تعرضًا للخطر في أوروبا هي الصرب في ألبانيا، الذين لم يتح لهم الحق في استخدام اللغة الصربية أو التوجه الديني (الأورثوذوكسية الصربية) منذ ألبانيا الشيوعية، في حين أنهم أجبروا أثناء فترة حكم أنور خوجا (Enver Hoxha) على تغيير أسمائهم ولا يمكن لهم استعادتها.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←