اكتشف أسرار الصداع اليومي الجديد المستمر

الصداع اليومي الجديد المستمر (بالإنجليزية: New daily persistent headache)، متلازمة صداع أساسي يمكن أن تحاكي الصداع النصفي المزمن، وصداع التوتر المزمن. يكون الصداع يوميًّا ومتواصلًا بعد ظهوره بوقت وجيز (في غضون 3 أيام على الأكثر)، وعادةً ما يصيب الأشخاص دون تاريخ إصابة باضطراب الصداع الأساسي. يمكن أن يكون الألم متقطعًا ولكنه يستمر لأكثر من 3 أشهر. يبدأ الصداع بشكل مفاجئ وغالبًا ما يتذكر الشخص تاريخ وظروف ووقت ظهور الصداع في بعض الأحيان. ذكرت إحدى الدراسات الرجعية أن أكثر من 80% من المرضى يمكنهم تحديد التاريخ الدقيق لبدء الصداع.

إن سبب الصداع اليومي الجديد المستمر غير معروف، وقد يكون متعدد الأسباب. يرتبط ظهور الصداع اليومي الجديد المستمر بشكل شائع بعدوى أو مرض شبيه بالإنفلونزا، وحادثة حياتية موترة، وصدمات طفيفة على الرأس، وجراحة خارجية في الجمجمة. غالبًا ما تُذكر العدوى أو المرض الشبيه بالإنفلونزا وأحداث الحياة المجهدة. الفيزيولوجيا المرضية للصداع اليومي الجديد المستمر غير مفهومة جيدًا.

يصعب علاج المتلازمة وقد تستمر لسنوات. يتراوح عمر ظهور المرض من 6 إلى أكثر من 70 عامًا، بمتوسط 35 عامًا. وُجد أنه أكثر شيوعًا لدى الإناث في كل من البالغين والأطفال. إن الصداع اليومي الجديد المستمر نادر. وجدت دراسة آكرشوس حول الصداع المزمن، وهي دراسة مقطعية سكانية أجريت على 30 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 30-44 عامًا في النرويج، أن معدل الانتشار لمدة عام واحد بلغ 0.03% بين السكان.

في عام 1986، كان فاناست أول مؤلف يصف الصداع اليومي الجديد المستمر (NDPH) بأنه شكل حميد من الصداع اليومي المزمن (CDH). اقتُرحت معايير تشخيص NDPH في عام 1994 (معايير سيلبرشتاين-ليبتون) ولكنها لم تُضمَّن في التصنيف الدولي لاضطرابات الصداع حتى عام 2004.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←