الصحة في البوسنة والهرسك تأثرت بحروب البلقان في أوائل التسعينيات والتي أعلنت خلالها البوسنة والهرسك استقلالها. واجهت البوسنة والهرسك العديد من التحديات خلال الحرب بما في ذلك التفجيرات في جميع أنحاء البلاد التي دمرت الكثير من البنية التحتية. استولت الأنظمة الموازية على البوسنة والهرسك وقلبت البلاد رأسا على عقب بالألغام الأرضية والرصاص والتفجيرات. أدت الحرب إلى نزوح أكثر من 800.000 لاجئ وقتل أكثر من 100.000 شخص. تألفت الحرب في البوسنة والهرسك أيضا من «تطهير» عرقي لمسلمي البوسنة بدأه صرب البوسنة والذي تضمن احتواء البوشناق في معسكرات الاعتقال. انتهت الحرب بمشاركة الناتو واتفاقية دايتون في عام 1995. تقر اتفاقية دايتون بالبوسنة والهرسك كدولة ديمقراطية وتتجه البلاد نحو المبادئ الأساسية التي تصاحب ذلك مثل الحقوق المدنية والمساواة. خلال الحرب كان هناك قدر ضئيل من الاهتمام الذي أولي لمعايير الصحة وتوقفت مخاوف الصحة العامة الرئيسية مثل مكافحة الآفات والنظافة والتطهير وبرامج الاستيراد والتصدير. أثرت الحرب على البوسنة والهرسك من نواح كثيرة. لم تفقد الدولة التي مزقتها الحرب الكثير من البنية التحتية فحسب بل تأثر أيضا الاقتصاد والنظام الحكومي. تشير التقديرات إلى أنه لا يزال هناك آلاف الأشخاص يعيشون كلاجئين ولا يزال جزء كبير من السكان يندرج تحت فئة اللاجئين أو المشردين التابعة للأمم المتحدة. تشمل أوجه القصور في نظام الرعاية الصحية الحالي نقص التواصل بين مراكز الرعاية الصحية ونقص المهارات ونقص المعايير الموحدة في جميع أنحاء البلاد.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←