توضيح: لا ينبغي الخلط بينه وبين روبرت مردوخ
"الصحافة والحرية" كان مقالاً بقلم روبرت مردوخ ظهر في صحيفة وول ستريت جورنال ومجلة الرأي على الإنترنت في ٨ ديسمبر ٢٠٠٩.
تم تكييف "الصحافة والحرية" من خطاب أدلى به مردوك (رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة الأخبار) في ورشة عمل لجنة التجارة الفيدرالية حول الصحافة والإنترنت التي عقدت في ١ ديسمبر٢٠٠٩، يناقش مردوك في هذه المقالة آراءه حول مشاركة الحكومة في الصحافة في شكل إعانات ونماذج أعمال القرن العشرين القديمة من الصحف التي تعتمد على عائدات الإعلان والآثار الضارة التي تحدثها هذه على منشئي المحتوى الأخبار الثابت وصناعة الصحف ككل، كما يجادل بأن التمويل الحكومي يضر بالصحافة المستقلة ويشكل تهديداً أكبر للصحافة التنافسية وغير المتحيزة من التكنولوجيات الرقمية، كذلك نوقشت تأثير محركات البحث على الإنترنت ومواد أخبار المحتوى المفتوحة المتاحة على الإنترنت والطرق الجديدة ونماذج من الأجهزة الإلكترونية بوابة تسليم المحتوى ووسائط الإعلام قراء إلكتروني، وهواتف ذكية، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، وكيف سيؤثر ذلك على تسليم المحتوى الإخباري في المستقبل.
ركز النقاش الدائر حول "الصحافة والحرية" على تهديد التقنيات الجديدة والدور الذي تلعبه في تراجع الصحف التقليدية. لا يلقي مردوخ باللوم على التقنيات الجديدة في تراجع الصحف بل على الافتقار إلى التنظيم الذي يسمح باستخدام محتوى الصحفيين دون مقابل، إنه يرى الفرص التي يمكن أن تجلبها التقنيات مما يخلق جمهورا أوسع للصُحف، كذلك عبر عن آرائه بشأن التدخلات الحكومية ومدى ملاءمتها كوسيلة لإنقاذ الصناعة، تم اقتراح نموذج الإيرادات والأعمال الأخرى كبديل للنماذج الحالية، حيث تفشل النماذج التقليدية.