تعود جذور الشيوعية في نيبال (بالإنجليزية: Communism in Nepal) إلى الحركة المؤيدة للديمقراطية عام 1951 وما تلاها من الإطاحة بنظام رانا الاستبدادي وإرساء الديمقراطية في نيبال. انقسمت الحركة الشيوعية في نيبال عدة مرات إلى فصائل مستقلة، لكن في الكثير من الأحيان تجمعت هذه الفصائل تحت مظلة واحدة. يمتلك الحزب تاريخًا من منعه الولوج إلى الخطاب السياسي المفتوح بالإضافة إلى حالات متعددة من احتضانه لعمليات تمرد حرب العصابات، وعلى الأخص التمرد الماوي في تسعينيات القرن العشرين إلى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين الذي انتهى بنشوب الحرب الأهلية النيبالية التي أودت بحياة 17،000 شخص على الأقل.
شكّل الماويون والأحزاب السياسية الرئيسية الأخرى (الشيوعية وغيرها) ائتلافًا موحدًا ونظموا مقاومةً مدنية سلمية ناجحة ضد الانقلاب الديكتاتوري من قِبَل النظام المَلَكي. أدّت حركة المقاومة هذه إلى إلغاء النظام المَلَكي وصياغة دستور جديد. أكّد الدستور الجديد أن نيبال جمهورية علمانية واتحادية وديمقراطية تسعى جاهدةً نحو الاشتراكية الديمقراطية. خاض الحزبان الشيوعيان الرئيسيان في نيبال الانتخابات الأولى وفقًا للدستور الجديد كائتلاف، ما أدى في النهاية إلى توحيدهما في حزب النيبال الشيوعي. يتمتع الحزب الموحد بأغلبية قوية في البرلمان الفيدرالي بالإضافة إلى ست مقاطعات من أصل سبعة في نيبال.