هذا الكتاب يختلف عن كل الخواطر التي نشرت عن فضيلة الشيخ الشعراوي حول القرآن الكريم وغيرها، فقد كان هذا الكتاب إجابة عن أحد الأسئلة التي وجِّهَت للإمام الشعراوي، وكان مما يميز فضيلته دائما أنه في بعض الأجوبة لا يكتفي فقط بالإجابة عليها على قدرها بل يتوسع ويؤصل في الإجابة إن تطلب الموضوع ذلك، وها نحن الآن بين يدي هذا الكتاب وهذا الموضوع الذي تَطَلّب منهُ أن يتحدث فيه بتوسعة حتى يفيد الناس وحتى يزيح عن أعين وأذان الناس هذه التفاهات التي يسمعوها أو يروها ليل نهار وحتى يرد على من يتكلم في هذا الجانب بأدلة قطعية تجعل القلب يستريح عند قراءتها، والكتاب بعنوان الشيطان والإنسان، وقد قسمهُ إلى ست فصول: الفصل الأول إبليس والشيطان، الفصل الثاني معصية الشيطان، الفصل الثالث آدم والشيطان، الفصل الرابع معصية آدم ومعصية إبليس، الفصل الخامس وساوس الشيطان، الفصل السادس جنود الشيطان.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←