استكشف روعة الشقيقتان غريمكي

كانت الشقيقتان غريمكي وهما سارة مور غريمكي (1792-1873) وأنجيلينا إميلي غريمكي (1805-1879)، من بين أولى النساء الأمريكيات الداعيات لإلغاء العبودية والدفاع عن حقوق المرأة. وكانتا كاتبتين وخطيبتين ومعلمتين. نشأت الأختان في أسرة مالكة للعبيد في جنوب الولايات المتحدة، لكنهما انتقلتا إلى الشمال في عشرينيات القرن التاسع عشر، واستقرتا لفترة من الزمن في فيلادلفيا وأصبحتا جزءًا من فرقة الكويكرز. أصبحت الشقيقتان أكثر انخراطًا في حركة إلغاء العبودية، وسافرتا كثيرًا لحضور المحاضرات المُختصة بهذه القضية ورواية تجاربهما المباشرة مع العبودية في مزرعة أسرتهما. تعد الأختان من بين أول النساء الأمريكيات اللواتي ينشطن علانية في حركات الإصلاح الاجتماعي لمحاولة إلغاء الرق، ما جعلهما عرضة للسخرية. أصبحتا ناشطتان في حركة حقوق المرأة في سن مبكرة، وساعدهما ذلك في إنشاء مدرسة خاصة في نهاية المطاف.

عند علمهما بامتلاك شقيقهما الراحل ثلاثة أبناء من أعراق مختلطة، ساعدتا الأولاد في الحصول على تعليم جيد في شمال البلاد. بقي أرشيبالد وفرانسيس جريمكي في الشمال، وأصبح فرانسيس واعظًا مشيخيًا، لكن شقيقهما الأصغر جون عاد إلى الجنوب.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←