ماذا تعرف عن الشعر العربي في العصر العثماني

مر الشعر العربي في العصر العثماني في أطوار من الصعود ومن الهبوط. ثم كَثُرَ الذين تعلّموا اللغتين التركية والفارسية من العرب، فدخل من أجل ذلك على اللغة العربية نفسها خصائص جديدةٌ وتسرّب إلى الشعر العربي أشياءُ من الخيال والتعبير التركي، فكان ذلك عنصرَ قوةٍ عند الأدباء الكبار، أو عنصر ضعفٍ عند غيرهم. ثم اتّسعت دائرة الأدب العربي إلى بلاد الأناضول وبدأ الأتراكُ العثمانيون ينظمون الشعر العربي ويكتبون النثر العربي مثل العرب الذين كانوا معاصرين لهم. فبعد الفتح العثماني للشام ومصر في 1516 زاد اهتمام الأتراك العثمانيين بالأدب العربي شعرًا ونثرًا. فكَثُر الأدباء والشعراء كُثرةً كبيرةً، ونفرًا من سلاطين آل عثمان قد عرفوا العربية، ومنهم من نَظَمَ فيها شعرًا أيضا. وقد تأثرت اللغة التركية العثمانية بالعربية والفارسية وآدابهما، وأخذت منها كلمات كثيرة، كما حذا الشعراء الأتراك العثمانيون حذو الشعراء الفرس والعرب، وقلدوهم في منظوماتهم الشعرية بمختلف أنواعها. وفي العصر العثماني، ظهر الأدباء الذين يجمعون بين الشعر والنثر جريًا على السنن المألوف في العصر المملوكي الذي سبقه. ولم يقتصر الأمر عند الأدباء، وإنما الشاعر الموهوب.

ثم نشأت النهضة العربية في القرن التاسع عشر بفنون وأغراض إنسانية لم تكن معروفة من قبل.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←