استكشف روعة الشراء من أجل التقدم

الشراء من أجل التقدمهي مبادرة من برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة؛ تشمل أكثر من 500 شراكة بما في ذلك مؤسسة بيل ومليندا جيتس ومنظمة الأغذية والزراعة ومؤسسة تكنوسيرف ومؤسسات أخري. بدأت ريادة المبادرة في سبتمبر 2008 لمدة خمس سنوات، وسعت المبادرة لإستكشاف أنماط من البرمجة والمشتريات التي تشمل علي أكبر إمكانات لتحفيز التنمية الزراعية والسوقية بطرق تحقق أقصى قدر من الفوائد للمزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة. تم تطوير البرنامج بواسطة المديرة التنفيذية الحادية عشرة لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة جوزيت شيران؛ حيث رغب البرنامج في شراء الطعام بطريقة كانت جزءاً من «حل الجوع». وتتماشى هذه الجهود مع التوصيات الصادرة عن لجنة الأمم المتحدة للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تدعو إلى إنشاء برامج لدعم المجموعات الضعيفة اجتماعيا. وإلى القضاء على الجوع من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. ادعى المراسل الخاص للأمم المتحدة 2012-2014 - أوليفييه دو شوتير- أن أنظمة المشتريات العامة تفضل مقدمي العروض القوية اقتصاديا؛ وبالتالي استبعاد مزارعي الحيازات الصغيرة. وكان استنتاجه هو أن خطط المشتريات العامة الداعمة لأصحاب الحيازات الصغيرة يمكن أن يكون لها «تأثير قوي على الحد من الفقر في المناطق الريفية». وقد بنيت المبادرة على هذا المبدأ بالذات لأنها تمكن المزارعين ذوي الدخل المنخفض من توفير الغذاء لعمليات البرنامج. وفي نهاية المطاف يمكن تنظيم المعاملة بموجب عقد آجل مع موافقة الفلاح على بيع كمية معينة من الإنتاج بسعر ثابت في المستقبل (حتى ثلاث سنوات). ويهدف برنامج الشراء من أجل التقدم في الأساس إلى إنشاء سوق واسعة ومتطورة للسلع في البلدان النامية.

ووفقا لبرنامج الأغذية العالمي تهدف المبادرة التي تم تجريبها في 20 بلدا إلى مساعدة مئات الآلاف من المزارعين الفقراء على «الوصول إلى أسواق موثوقة لبيع محاصيلهم الفائضة بأسعار تنافسية». ومن خلال الوصول إلى السوق يهدف البرنامج إلى مساعدتهم على تقليل المخاطر والاستفادة من الائتمان لزيادة الإنتاج وتنويع المحاصيل.

وكان الهدف المعلن للبرنامج هو «تيسير زيادة الإنتاج الزراعي والمشاركة المستدامة في السوق وبالتالي زيادة الدخل وسبل العيش للمزارعين من أصحاب الحيازات الصغيرة / المزارعين ذوي الدخل المنخفض وغالبيتهم من النساء»؛ وذلك بالعمل مع ما لا يقل عن 500000 مزارع من أصحاب الحيازات الصغيرة وزيادة دخلهم بمقدار 50 دولارًا سنويًا بحلول نهاية مبادرة البرنامج، وبحلول ديسمبر 2014 كانت المبادرة قد دعمت أكثر من مليون مزارع ودربت أكثر من نصف مليون شخص.

وتنص الخطة الإستراتيجية لبرنامج الأغذية العالمي للفترة 2014-2017 على أنها ستواصل زيادة كمية الأغذية التي تشتريها من صغار المزارعين، بينما تعمل مع الحكومات والمشترين الآخرين لمساعدة صغار المزارعين في الوصول إلى الأسواق المربحة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←