يشكل الشباب ما نسبته 32% من سكان الوطن العربي، والذي يتكون من 22 دولة. يبلغ عدد الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و29 سنة أكثر من 100 مليون من التعداد السكاني الحالي للوطن العربي، وبما أن الشباب يشكلون نسبةً كبيرةً من سكان الوطن العربي فهذا يعني بأن لديهم القدرة على التغيير الاجتماعي والقيام بالمبادرات، ويعد الربيع العربيّ أبرز مثال على مدى قوة تأثير الشباب، وبوصولهم إلى التقنيات التكنولوجية الحديثة المعروفة في يومنا هذا، أصبح الشباب يمتلك قدرةً على إيصال أصواتهم وآرائهم عبر كل وسائل الإعلام، وبتزايد أعداد الشباب المنخرطين بالإنترنت ووسائل الإعلام يوميّاً، أصبح الشباب يمتلكون قدرةٌ كبيرةٌ على جذب انتباه العالم وتنظيم أعمالهم وأنشطتهم. ومع ذلك فإن الجهود التي يبذلها شباب المنطقة لصياغة مستقبل أكثر إيجابية لأنفسهم وللأجيال القادمة قد غطتها الأحداث كما أن الجهود المبذولة لصياغة حلول بناءة للتحديات الاقتصادية الطويلة الأمد التي تواجه شباب المنطقة قد تم تهميشها إلى حد كبير من خلال المزيد من الشواغل والقضايا العاجلة المتعلقة بالأمن والاستقرار السياسي.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←