السينما في قطر صناعة شابة وهي ضمن خطط التطوير في الدولة بهدف الاعتراف الدولي ومكانتها. تم اتخاذ العديد من الخطوات الرئيسية لتنفيذ خطة طويلة المدى لتطوير البنية التحتية وكذلك إتاحة الفرص للمواهب المحلية والحصول على منصة تثبت وجودهم في صناعة السينما بدعم من معهد الدوحة السينمائي وورش العمل والمهرجانات. تتضمن رؤية قطر الوطنية 2030 ثلاث ركائز رئيسية للتنمية: البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية. توفر هذه الرؤية هيكل يمكن من تطوير العناصر المختلفة داخل قطر ومجتمعها؛ إحداها هي الأهمية الكبيرة التي توليها لتطوير وتنمية المواهب الفنية لتمثيل وتعريف قطر على نطاق عالمي. عنصر آخر مهم في تطوير صناعة السينما هو تأثير ورؤية الشيخة المياسة التي أسست مؤسسة الدوحة للأفلام. وأسست لكي يتم تمويل الأفلام المميزة وإخراج المواهب المدفونة، تهتم قطر بالأفلام لأنها تُشكل أهم أشكال التعبير الإبداعي والثقافي، وربما أكثرها أهمية في المجتمع الحديث. فهي تجمع الناس معاً وتأثر في القلوب والنفوس بشكل لا مثيل له.
كيان آخر مهم في تنمية وتأسيس صناعة السينما في قطر هو مبادرة الثقافة والفنون والتراث تحت إشراف وزارة الخارجية القطرية التي لديها إستراتيجية تهدف إلى تنظيم وتشجيع الأحداث التي تركز على توفير الدعم لشباب قطر للاستفادة في تحسين مكانتهم في الثقافة. تنظم الوزارة فعاليات تدور حول تطوير المواهب المحلية. فعاليات مثل المحاضرات، بالإضافة إلى الفرق المسرحية والموسيقية بالإضافة إلى توفير الوصول والمنح للسكان المحليين المهتمين بمتابعة مهنة السينما.