يُشير السياق في علم اللغويات الاجتماعية إلى استخدام اللغة (كلًا من اللغة المنطوقة ولغة الجسد) في الإشارة إلى الجوانب المتعلقة بالتفاعل أو المواقف التواصلية. قد يتضمن هذا أفكارًا عن المتحدث وعلاقته بالمتحدث الآخر ومكان إجراء المحادثة، وأكثر من ذلك بكثير. يُمكن استنباط هذه الأفكار من كيفية استخدام اللغة ونوع اللغة المُستخدمة (رسمية إزاء غير رسمية) وطبقة الصوت للمشاركين في الحديث (أندرسين وريزور 2014). يتضمن السياق أفكارًا شفهية وغير شفهية عن أشياء مثل: التأثير الفعال أو الموقف الظاهر من محادثة يُجرى تحليلها أو المشاركة فيها. يُشار إلى هذه الأفكار باسم «إشارات السياق». إشارات السياق هي إشارات لفظية وغير لفظية على حد سواء يستخدمها متحدثو اللغة ويسمعها مستمعو اللغة والتي تقدم إشارات عن العلاقات والمواقف وبيئة المحادثة (إيشيدا 2006). يُعد عمل باسل بيرنشتاين مثالًا على السياق في الأوساط الأكاديمية (1990 [1971]). يصف بيرنشتاين سياق المعرفة العلمية في السياقات التربوية، مثل: الكتب المدرسية.
من المهم ملاحظة أن السياق المتعلق بعلم اللغويات الاجتماعية يبحث فقط في كيفية استخدام اللغة. هذا لأن علم اللغويات الاجتماعية هو دراسة كيفية استخدام المجتمع للغة.