استكشف روعة السياسة الخارجية لإدارة بيل كلينتون

السياسة الخارجية لإدارة بيل كلينتون كانت السياسة الخارجية للولايات المتحدة خلال فترتي رئاسة بيل كلينتون من 1993 إلى 2001. تجدر الإشارة إلى أن مستشارى كلينتون الرئيسيين للسياسة الخارجية هم وزير الخارجية وارن كريستوفر (1993–1997) تليه وزيرة الخارجية السابق مادلين أولبرايت (1997–2001) في فترة ولايته الثانية. وكانت الحرب الباردة قد انتهت وانحل الاتحاد السوفيتي في عهد سلفه الرئيس جورج بوش الأب الذي انتقده كلينتون لانشغاله أكثر من اللازم بالشؤون الخارجية. كانت الولايات المتحدة القوة العظمى الوحيدة المتبقية، مع قوة عسكرية تخيم على بقية العالم. وفي غياب الحرب الباردة، كانت الاولوية الرئيسية لكلينتون هي الشئون الداخلية دائما، وخاصة الاقتصاد المحلي. أخذت السياسة الخارجية المقعد الخلفي، باستثناء تعزيز التجارة الأمريكية، وخلال حالات الطوارئ غير المتوقعة. حالاته الطارئة لها علاقة بالأزمات الإنسانية التي أثارت قضية تدخلات الولايات المتحدة أو حلف شمال الأطلسي أو الأمم المتحدة لحماية المدنيين أو التدخل الإنساني المسلح نتيجة للحرب الأهلية أو انهيار الدولة أو الحكومات القمعية.

وكان الرئيس جورج بوش الأب قد أرسل قوات أمريكية في مهمة إنسانية إلى الصومال في ديسمبر عام 1992 وقتل 18 منهم وجرح 80 اخرون في غارة فاشلة امر بها الرئيس كلينتون في أكتوبر 1993. تحول الرأي العام وأغلب أهل النخبة بشكل كبير ضد التدخلات الأجنبية التي تخاطر بحياة الجنود الأمريكيين حين لم تكن المصالح الوطنية الأميركية مرتبطة مباشرة. وهذا يعني أن المهمات الإنسانية إشكالية. ولقد وافق كلينتون على هذا، ولم يرسل قوات برية إلا مرة واحدة إلى هايتي، حيث لم يصب أي منهم بأذى. أرسل القوات الجوية للقيام بقصف شامل في يوغوسلافيا السابقة، ولكن لم يفقد أي من أفراد الطاقم الأمريكي. وكانت مناطق الاضطراب الرئيسية خلال فترتي ولايته في أفريقيا (الصومال و‌رواندا) وأوروبا الشرقية (البوسنة والهرسك و‌كوسوفو في يوغوسلافيا السابقة). كما حاول كلينتون حل الصراعات طويلة الاجل في أيرلندا الشمالية و‌الشرق الأوسط وخاصة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←