مفهوم السياسة الثقافية في أبوظبي، هي مدينة داخل الإمارات العربية المتحدة تهدف الحكومة إلى أي مبادرة تقوم بها الإمارة إلى تحقيق أهداف ذات محتوى ثقافي معين ونسبتها ضمن إطار استراتيجي متماسك. يتمثل طموح "أبو ظبي" الأول في تطوير بنية تحتية ثقافية تسمح لها بترسيخ نفسها كنقطة مرجعية للثقافة على ثلاثة مستويات:
محلياً، ستحافظ أبوظبي على التقاليد والتراث المحلي وتحافظ عليهما، وتروج لنفسها باعتبارها الوصي على الهوية الإماراتية والعربية الحقيقية، وموازنة التجانس الثقافي بسبب زيادة حصص المغتربين في السكان؛
على المستوى الإقليمي، يهدف التركيز على الثقافة إلى مساعدة المدينة والإمارة على التنافس ضد مراكز القوة التقليدية في العالم العربي (على سبيل المثال، مصر، لبنان، ما قبل الصراع سوريا، وما إلى ذلك) للقيام بدور قيادي في سياسة الشرق الأوسط؛
عالميًا، باعتبارها مركزًا ثقافيًا رائدًا ومركزًا للتعليم قادرًا على جذب المواهب الإبداعية الأجنبية وتنويع اقتصادها، مع التركيز بشكل خاص على قطاع الخدمات والابتكار.
مع أخذ هذه الأهداف في الاعتبار، استثمرت الحكومة، منذ عام 2004، قدرًا ثابتًا من الموارد في تطوير المناطق الثقافية المحلية، وتعزيز التعليم، والمشاركة في خطط واسعة النطاق للتحول الحضري ضمن الإطار المفاهيمي "للبنية التحتية الثقافية". ضمن مخطط رؤية أبوظبي 2030، فإن الهيئة الحكومية الرئيسية المسؤولة عن التنمية الثقافية في الإمارة اليوم هي دائرة الثقافة والسياحة في أبو ظبي (DCTAD).