شهدت السياسة الآشورية في العراق تحولات عديدة منذ الغزو الأمريكي للبلاد عام ٢٠٠٣.
واليوم، لا يزال في العراق عدد من الأحزاب السياسية الآشورية، ويُعَدّ الحزب الأبرز بينها الحركة الديمقراطية الآشورية التي برزت كالقوة الرئيسة بعد انتخابات عام ٢٠٠٥. غير أن نفوذها بدأ يتراجع ابتداءً من عام ٢٠٠٦، حين أسّس سركيس آغاجان قناة عشتار التلفزيونية، إلى جانب المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري المقرّب من الحزب الديمقراطي الكردستاني، في خطوة مثّلت تحديًا مباشرًا لهيمنة الحركة.
اعتبارًا من عام ٢٠٢٥، وبسبب العنف المستمر والتهميش السياسي، فقد الآشوريون تمثيلهم السياسي الفعلي في العراق، في حين استحوذت حركة بابل، بزعامة ريان الكلداني، على معظم المقاعد المخصصة لهم.