الشريف الامام نور الدين أبو الحسن علي بن عبد الله بن أحمد بن علي الحسني السمهودي ، (844هـ ـ 911هـ)، من أشهر المؤلفين الذين كتبوا عن المدينة المنورة وتاريخها، حيث اهتم في كتابه وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى اهتماماً كبيراً بوصف معالم المدينة سواء المعالم الموجودة في زمانه أو المعالم الي ذكرها من سبقوه، فكتب عنها كتابة شاهد عيان ووصفها بدقة كما كتب عن المعالم التي زالت فحاول أن يتتبع آثارها ونقل عمن كتب عنها. مثل المساجد التي صلى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم تعد قائمة. كما كتب عن الأحداث التاريخية، وركز على التاريخ القديم فنقل الروايات المختلفة عن تأسيس يثرب والقبائل التي استوطنتها وسرد أخبارهم في الجاهلية كما سرد أخبار المدينة في العهد النبوي. ولم يهتم بتاريخ المدينة بعد ذلك ما عدا أحداث قليلة متفرقة هي البركان الذي انفجر في حرة واقم سنة 654 هـ، والحريق الذي شب في المسجد النبوي سنة 654 هـ وسنة 886 هـ حتى الأحداث التي وقعت في فترة إقامته في المدينة المنورة لم يؤرخ لها سوى حريق 886 هـ.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←