تتمثل فكرة السمسرة في التكنولوجيا في توسيع الصناعات المتعددة، أو غير المتصلة، لمعرفة كيففية استخدام التقنيات الحالية لخلق مجال للابتكارات في أسواق أخرى. تتطلب السمسرة في التكنولوجيا أن تكون الشركات قوية في مجالين. كما لخص أندرو هارجادون، مؤسس السمسرة في التكنولوجيا: «أولاً، يجب أن تكون لدى الشركة القدرة على جسر المجتمعات البعيدة، عادةً عندما تتمكن الشركة من التحرك بسهولة عبر مجموعة من الأسواق المختلفة لديهم رؤية أفضل لكيفية استخدام التقنيات بطرق جديدة. ثانياً، تنطوي السمسرة التكنولوجية على إنشاء أسواق وصناعات جديدة من مجموعات مبتكرة من التكنولوجيا القائمة فعليا. من الصعب الحصول على هاتين القوتين في وقت واحد لأن العلاقات القوية بين الشركات والعملاء والإمدادات في صناعة واحدة تمنع الشركة من الانتقال بسهولة إلى أسواق أخرى وتجربة أفكار جديدة.» ومع ذلك، عندما تكون الشركة قادرة على الجمع بين هذه القوتين يمكن أن يؤدي ذالك إلى كونها أول من تجرب التقدم التكنولوجي.
يمكن للسمسرة التكنولوجية تعليم الشركات كيفية تحويل تركيز فرق البحث والتطوير التقليدية بشكل فعال من محاولة اختراع منتجات جديدة تمامًا والجمع بين الابتكارات السابقة. تسحب الأفكار الجديدة للبحث القائم على المراقبة علماء البحث والتطوير خارج المختبر وتضعهم في الملاحظة المباشرة للمستهلكين للسماح لهم بتشخيص المشكلات مع المنتجات وتحديد احتياجات العميل بشكل أكثر دقة. وتتشابك عملية السمسرة في التكنولوجيا مع فكرة التصميم التعاطف، وهو فهم المنتجات بشكل أساسي من وجهة نظر العملاء ثم تصميمها لتناسب الاحتياجات والقضايا. ميزة التصميم التعاطفي تكمن في دمجها بشركات السمسرة التكنولوجية، حيث أنها تؤدي إلى منتجات مبتكرة تناسب المشاكل الخاصة بالعميل. وايضا من مميزات التصميم التعاطف تضمين التسويق وتصنيع الأشخاص في تصميم المنتج للحصول على آراء متنوعة حول نجاح المنتج والعملية.