اكتشاف قوة السكتة الدماغية في الفترة المحيطة بالولادة

السكتة الدماغية في الفترة المحيطة بالولادة هي مرض يسبب إصابة المولود بسكتة دماغية في المدة الممتدة من اليوم 140 من فترة الحبل إلى اليوم 28 من فترة النفاس، إذ تصيب 1 من كل 2300 ولادة حية. يمكن تقسيم هذا المرض إلى ثلاث مجموعات فرعية متمثلة في كل من السكتة الإقفارية الشريانية الوليدية، والسكتة الإقفارية الجيبية الوريدية الوليدية وسكتة الفترة المحيطة بالولادة المستمرة. تساهم العديد من عوامل الخطر في حدوث السكتة الدماغية في الفترة المحيطة بالولادة بما في ذلك الإصابة الرضية أثناء الولادة، وانفصال المشيمة المبكر، والإنتانات وصحة الأم. غالبًا ما يتأخر كشف سكتة الفترة المحيطة بالولادة وتشخيصها نتيجة بدئها في مرحلة ما قبل الولادة أو عدم كفاية العلامات والأعراض الوليدية. قد تغيب الأعراض لدى الطفل المصاب في المراحل المبكرة من الحياة وقد يطور مع تقدمه في العمر بعض الأعراض الشائعة للسكتة الدماغية في الفترة المحيطة بالولادة مثل النوبات، وضعف التنسيق والتأخر في الكلام. يطلب الأطباء إجراء العديد من الفحوصات التشخيصية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، وتخطيط كهربية الدماغ وتحليل الدم عند الشك بتطوير المريض لعلامات السكتة الدماغية في الفترة المحيطة بالولادة. يرتبط إنذار هذا المرض بشدة الأعراض وتطورها. يمكن علاج هذا المرض من خلال أدوية مضادات التخثر ومضادات الاختلاج، والتداخلات الجراحية وتدبير الحرارة الموجه، بالاعتماد على حالة كل مريض.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←