رحلة عميقة في عالم السرد القصصي الشفوي

السرد القصصي الشفوي هو تقليد قديم وحميم بين الراوي وجمهوره. الراوي والمستمعون قريبون مكانيا، وغالبًا ما يجلسون معًا في شكل دائري. من خلال سرد القصة بهذا الشكل، يصبح الناس قريبين نفسياً، ويطورون نوع من التواصل مع بعضهم البعض من خلال التجربة الجماعية. يكشف الراوي عن جوانب من نفسه ويكشف المستمعون عن أنفسهم ويشاركونا من خلال استقبالهم للقصة. يتم تعميق العلائق والتواصل والاتصال من خلال رواية القصص الشفوية التي تسمح بتشكيل الحكاية وفقًا لاحتياجات الجمهور و / أو موقع أو بيئة السرد. يشهد المستمعون أيضًا العملية الإبداعية للقاص في وجودهم ويشعرون انهم جزءًا من تلك العملية الإبداعية. يخلق سرد القصص علاقة شخصية مع الراوي والجمهور.

يمكن أن تمتد المرونة في السرد لتشمل الراوي نفسه، إذ بشخصيته الخاصة، وقد يضيف بعض يشارك كل راوٍ الشخصيات إلى القصة. لذا، ستتكون عدة نسخ للقصة الواحدة. َيعد بعض الروائيين أية إضافة هي دخيلة على السرد ًزا لسردهم القصصي، القصصي، ويعدها بعضهم الآخر تعزيزاً لسردهم القصصي، عن طريق إضافة أدوات بصرية وسمعية وإجراءات محددة واستراتيجيات وأجهزة إبداعية، ويؤدى السرد ًيا مثل الأغنية، ًيا أو شعر القصصي بأشكال عدة: نثر المصحوبة بالرقص أو ما يشبه الأداء المسرحي...

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←