تُعدّ الزعيم الأخير رواية غير مكتملة للكاتب والروائي إف سكوت فيتزجيرالد. في عام 1941، نُشرت الرواية بعد موته تحت هذا العنوان، بعد أن أعدّها صديقه الناقد والكاتب إدموند ويلسون. وفقًا لمجلة بابليشرز ويكلي فإن الرواية «تُعتبر من روايات رومان كليف (قصة مُقنّعة)» إذ تمثل شخصيتها الرئيسية، مونرو ستاهر، منتج الأفلام التاريخية إيرفينغ ثالبرغ. تتبع الرواية وصول ستاهر للسلطة في هوليود، وصراعاته مع المنافس پات برادي، وهو شخصية مستوحاة من رئيس الاستوديو البارز لويس بي. ماير.
حُولت الرواية إلى مسرحية تلفزيونية في عام 1957، وإلى فيلم في عام 1976، وقد حملا نفس اسم الرواية؛ مع تأليف الكاتب المسرحي البريطاني هارولد بنتر لسيناريو الفيلم. أخرجت إيليا كازان الفيلم في عام 1976، مع تمثيل روبرت دي نيرو وتيريزا روسيل لدور البطولة.
في عام 1993، نُشرت نسخة جديدة من الرواية تحت عنوان حب الزعيم الأخير، حررها ماثيو چيه. بروكولي، الباحث الخبير في أعمال فيتزجيرالد. حُولت هذه النسخة لمسرحية افتُتحت لأول مرة في لوس أنجلوس، كاليفورنيا سنة 1998. في عام 2013، أعلنت شبكة إتش بي أو (هوم بوكس أوفيس) عن مشروعات تحويل للرواية. ألغت شبكة إتش بي أو المشروع وأعطت الحقوق لإستوديوهات سوني بيكتشرز، التي بدورها أنتجت وأصدرت المسلسل التلفزيوني في إستديوهات أمازون في عام 2016.