الزرزارية هي الاسم القديم لقبيلة زرزا الكردية التي تقطن اليوم مناطق بشمال غرب إيران أهمها بلدة أشنویه غرب اورمية. ورد ذكرعم كثيرا في متون الكتب التأريخية العربية، منهم المسعودي في (مروج الذهب) والإصطخري في مسالك الممالك. ظهر من الزرزارية اعلام من الأدباء ورجال دين ودولة وقادة حرب منهم ابن خلكان صاحب كتاب وفيات الأعيان. ساندوا صلاح الدين الأيوبي في حملته لطرد الصليبيين من أرض فلسطين والشام.وكانوا يشكلون في عهد الدولة الأيوبية، أحد أقسام جيشها الأربعة وهي: الهكارية، والحميدية والمهرانية، والزرزارية. وقد أتى على ذكرهم كل من عماد الدين الأصفهاني في كتابه (فتح القسي في الفتح القدسي) وابن واصل في (مفرج الكروب) وتولوا لفترة طويلة حماية مضيق الدربند (مضيق كلى علي بك حاليا) بين اربيل- تبريز وكانت بالكان و بالكيان وسيدكان وخفتيذكان من قلاعهم القديمة.ويقول الأمير شرفخان بدليسي صاحب شرف نامه : كانت بلاد (لاجان) تحت حكم الزرزاريين "، كما ينقل القلقشندي صاحب كتاب (صبح الأعشى) عن كتاب (مسالك الإبصار) فيقول: كانت بلاد مازكرد والرستاق التابعة لها، وكذلك جبال (جنجرين) التي تشرف من الناحية اليمنى على مدينة اشنو (اشنويه) تخضع جميعها لحكم الزرزاريين، ويستطرد مؤلف كتاب مسالك الإبصار فيقول: إن حاكم الزرزاريين اليوم هو الأمير نجم الدين باشاك
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←