تختلف الزراعة في السويد حسب المنطقة. ويعود ذلك إلى التباين في التربة ومناطق المناخ المختلفة، حيث أن أجزاء كثيرة من البلاد أكثر ملاءمة للغابات. ويكون من الأكثر جدوى اقتصاديًا تخصيص الأراضي للغابات بدلًا من الزراعة في الأجزاء الشمالية والجبلية من البلاد.
يُعتبر الطرف الجنوبي من السويد الأكثر إنتاجية من الناحية الزراعية. تمتلك السويد مواسم نمو قصيرة نسبيًا في معظم أنحاء البلاد، مما يحد من الأنواع الزراعية والإنتاجية. يتميز الجنوب بأطول موسم نمو، والذي يتجاوز في بعض أجزاء الجنوب 240 يومًا. يُزرع القمح واللفت والنباتات الزيتية الأخرى جنبًا إلى جنب مع بنجر السكر بشكل شائع في جنوب السويد، بينما يعتبر الشعير والشوفان أكثر أهمية في المناطق الشمالية. يُزرع الشعير والشوفان أساسًا كعلف للحيوانات، وخاصة الخنازير والدواجن. تُعد الأراضي المنخفضة في وسط السويد المركز التقليدي للزراعة في السويد. تاريخيًا، كانت الزراعة واحدة من القطاعات الرئيسية في الاقتصاد السويدي. تاريخيًا، كانت الزراعة واحدة من القطاعات الرئيسية في الاقتصاد السويدي.
إحصائيات الإنتاج الزراعي متاحة عبر الإنترنت. وفي القرن الحادي والعشرين، التزمت الحكومة السويدية بالقضاء على انبعاثات الكربون من الصناعة الزراعية بحلول عام 2030.
الإنتاج الغذائي الناتج عن الصيد وتربية الأحياء المائية ليس ذا أهمية كبيرة من الناحية الاقتصادية للاقتصاد السويدي ككل، ولكنه نشاط مهم للمدن الساحلية.